هو قصر عتيق تحوّل إلى متحف، ولكن نتعرف أولًا على قصة هذا القصر. افتُتح هذا القصر مجددًا عام 1954 حتى يدخل ضمن أعمال الترميم الشاملة ويصبح متحفًا بحلول 1947 بفضل تبرع مادي من المقتني مانويل غونثاليث مارتي. ويحمل هذا القصر قصة تاريخية، هو كان قصرًا مملوكًا لعائلة تاريخية نبيلة والآن هو منبع لأنواع السيراميك الإسبانية. أما عندما تحوّل إلى متحف، أصبح مشهورًا بقطع السيراميك الفخمة التي تُزين كل ركن من أركان هذا البناء الباروكي. وتخيل معي بأنك تقف وسط هذا البناء التاريخي الذي سيأخذك في رحلة عبر الزمن إلى تفاصيل تراث فالنسيا. وعندما نأتي إلى وصف هذا المتحف ستنبهر عيناك بما ستراه من تفاصيل معمارية مختلفة حيث يتألف هذا القصر من أنواع سيراميك تتلألأ مثل أشعة الشمس وهم الخزف الحجري والبريق المعدني. أما السلالم مصنوعة من الرخام الاستثنائي، والأسقف مطلية برقائق الذهب التي ستجعلك تُطيل النظر إليها من مدى روعتها. أما بالنسبة لغرف المتحف فهي مُصممة من قطع البورسلين الفخمة والتي تليق بتراث فالنسيا. وستتعرف أكثر عن تفاصيل الهندسة المعمارية التاريخية لفالنسيا من خلال البلاط التقليدي المُزخرف وأنواع السيراميك الأخرى المصنوعة يدويًا، فكل هذه التفاصيل قد تبدو بسيطة ولكنها تحمل بين طياتها معانِ وقصص عميقة عن الحياة اليومية لفالنسيا.
من الثلاثاء إلى الجمعة ويوم الأحد: من 10:00 صباحًا إلى 2:00 ظهرًا، ومن 4:00 مساءً إلى 8:00 مساءً
السبت: من 10:00 صباحًا إلى 2:00 ظهرًا
الأثنين: مغلق
رسوم الدخول: 3 يورو
مستوى الازدحام: مزدحم إلى حدٍّ ما
ج: يقع هذا المتحف الرائع داخل قصر مهيب يعود إلى القرن الخامس عشر، وقد تحول إلى متحف منذ أربعينيات القرن الماضي، ويُكرّس لتكريم فن السيراميك والفنون الزخرفية في إسبانيا.
ج: نعم، إنه هدية بصرية لجميع الزوار من الداخل والخارج، كما أنه يعتبر واحد من أجمل واجهات القصور في فالنسيا، ويضم مجموعة غنية وغير متوقعة من المعروضات!
ج: من ساعة إلى ساعة ونصف تكفي تمامًا لرؤية أبرز المعروضات دون استعجال.
تبدأ من يورو
2 سي ديل بويتا قيرول، سيوتات فيلا، 46002 فالنسيا، إسبانيا